قال النبي (ص): وسيأتي على أمتي زمان تسمع باسم الرجل خير من أن تلقى وان تلقى خير من أن تجرب وقال النبي (ص) أكثر منافقي أمتي قراءها وكن حيث ندبت وأمرت به واخف سرك في الخلق ما استطعت واجعل طاعتك لله تعالى بمنزلة روحك من جسدك ولتكن معبرا حالك ما تحققه بينك وبين بارئك واستعن بالله في جميع أمورك متضرعا إلى الله في آناء ليلك وأطراف نهارك قال الله تعالى (ادعوا ربكم تضرعا وخفيه انه لا يحب المعتدين) والاعتداء من صفه قراء زماننا هذا وعلامتهم فكن لله في جميع أمورك وجل لئلا تقع في ميدان التمني فتهلك
(٥٨)