قال أمير قوله المؤمنين (عليه السلام): تفضل على من شئت فأنت اميره فاستعن عمن شئت فأنت نظيره فافتقر إلى من شئت فأنت أسيره والطامع منزوع عنه الايمان وهو لا يشعر لأن الايمان يحجز العبد والطمع في الخلق فيقول يا صاحبي خزائن تعالى مملوءة من الكرامات وهو لا يضيع اجر من أحسن عملا وما في أيدي الناس مشوب بالعلل ويرده إلى التوكل والقناعة وقصر الامل ولزوم الطاعة والياس الخلق فإن فعل ذلك لزمه فقد صلح وان لم يفعل تركه مع شؤم الطبع وفارقه
(١٠٦)