السلام) (1).
وروى سماعة عن الصادق (عليه السلام): (يقضيه آخر النهار، فالسبت) (2) ورواية عمار عن الصادق (عليه السلام): (يغتسل ويعيد الصلاة في الوقت) (3)، للندب.
ويقدم الخميس لخوف الاعواز، لأمر الكاظم (عليه السلام) امرأتيه به (4).
ولا يقدم على الفجر اختيارا، لدعوى الشيخ الإجماع، وإضافته - النبي (صلى الله عليه وآله) - إلى اليوم (6).
ويمتد إلى الزوال إجماعا، وقربه منه أفضل لتأكيد الغرض. وفي الخلاف:
يمتد إلى أن يصلي الجمعة (7).
وليدع في غسل الجمعة بما رواه أبو بصير عن الصادق (عليه السلام):
(اللهم طهر قلبي من كل آفة تمحق ديني، وتبطل عملي، اللهم اجعلني من التوابين، واجعلني من المتطهرين) (8).
ومحمد بن مسلم عن الصادق (عليه السلام): (لليلة سبع عشرة: التقاء الجمعين. ولتسع عشرة: ويكتب الوفد. واحدى وعشرين: ومات فيها أوصياء الأنبياء، ورفع عيسى، وقبض موسى (عليهما السلام). ولثلاث وعشرين: