يشركون) (١).
ولقوله تعالى: ﴿كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون﴾ (2).
وقول النبي صلى الله عليه وآله في آنيتهم: (لا تأكلوا فيها إلا أن لا تجدوا غيرها، فاغسلوها ثم كلوا فيها) (3).
وقول الباقر (عليه السلام): (ان صافحك بيده فاغسل يدك) (4).
ونهى الصادق (عليه السلام) عن سؤره (5).
ورواية عمار عنه (عليه السلام) بالشرب من مشرب يهودي تقية (6). وحملها الشيخ على من يظنه يهوديا أو على من أسلم (7). واما الخوارج والغلاة فلارتكابهم ما علم من الدين بطلانه ضرورة. وروى علي بن إسماعيل الميثمي، عن ربعي، عن الفضيل، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: دخل رجل محصور عظيم البطن، فجلس معه على سريره، فحياه ورحب به، فلما قام قال: (هذا من الخوارج، فما هو؟) قلت:
مشرك. فقال: (مشرك والله، أي والله مشرك) (8).