اتباعهم والتسليم لهم فإن فيه السلامة والله ولي التوفيق.
508 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن جميل بن صالح، عمن أخبره، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سئل عن النجوم قال: ما يعلمها إلا أهل بيت من العرب وأهل بيت من الهند.
* الأصل:
509 - حميد بن زياد، عن أبي العباس عبيد الله بن أحمد الدهقان، عن علي ابن الحسن الطاطري، عن محمد بن زياد بياع السابري، عن أبان، عن صباح بن سيابة، عن المعلى بن خنيس قال: ذهبت بكتاب عبد السلام بن نعيم وسدير وكتب غير واحد إلى أبي عبد الله (عليه السلام) حين ظهرت المسودة قبل أن يظهر ولد العباس بأنا قد قدرنا أن يؤول هذا الأمر إليك فما ترى؟ قال: فضرب بالكتب الأرض ثم قال: اف اف ما أنا لهؤلاء بإمام يعلمون أنه إنما يقتل السفياني.
* الشرح:
قوله: (حين ظهرت المسودة قبل أن يظهر ولد العباس - اه) المسودة بتشديد الواو وكسرها: من التسويد والمراد بهم أبو مسلم وعساكره سموا بها لأنهم كانوا يسودون لباسهم وليس المراد بهم ولد عباس وإن كانوا يسمون بها أيضا، قال في القاموس: المبيضة كمحدثة: فرقة من الثنوية لتبيضهم ثيابهم مخالفة المسودة من العباسيين، وقدرنا: إما من التقدير أي قدرنا ذلك في أنفسنا تقديرا أو من القدرة أي قدرنا على ذلك بكثرة الأعوان والأنصار.
* الأصل:
510 - أبان، عن أبي بصير قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عز وجل (في بيوت أذن الله أن ترفع) قال: هو بيوت النبي (صلى الله عليه وآله).
* الشرح:
قوله: (في بيوت أذن الله أن ترفع، قال: هي بيوت النبي (صلى الله عليه وآله)) الآية في سورة النور بعد قوله تعالى (مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة) وقد مر في كتاب الحجة أن المشكاة والزجاجة فاطمة (عليها السلام) والمصباح الأول: الحسن، والثاني: الحسين (عليهما السلام)، والظرف وهو في بيوت متعلق بمشكاة أي مثل نوره كمشكاة في بيوت أذن الله أن ترفع أي بالثناء والتعظيم (ويذكر فيها اسمه) فالمقصود منها مدح أهل البيت (عليهم السلام) والحث على متابعتهم.
* الأصل:
511 - أبان، عن يحيى بن أبي العلاء قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: درع رسول الله (صلى الله عليه وآله) ذات الفضول لها حلقتان من ورق في مقدمتها وحلقتان من ورق في مؤخرها وقال: لبسها علي (عليه السلام) يوم