عن ابن عباس وقيل ردها إلى أهلها والله أعلم.
* الأصل:
518 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن سلار أبى عمرة، عن أبي مر] يم [الثقفي، عن عمار بن ياسر قال: بينا أنا عند رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذ قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الشيعة الخاصة الخالصة منا أهل البيت، فقال عمر: يا رسول الله عرفناهم حتى نعرفهم، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما قلت لكم إلا وأنا أريد أن أخبركم ثم قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أنا الدليل على الله عز وجل وعلي نصر الدين ومنارة أهل البيت وهم المصابيح الذين يستضاء بهم فقال عمر: يا رسول الله فمن لم يكن قلبه موافقا لهذا؟ فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما وضع القلب في ذلك الموضع إلا ليوافق أو ليخالف فمن كان قلبه موافقا لنا أهل البيت كان ناجيا ومن كان قلبه مخالفا لنا أهل البيت كان هالكا.
* الشرح:
قوله: (وعلي نصر الدين ومنارة أهل البيت وهم المصابيح الذين يستضاء بهم) النصر بمعنى الناصر أو الحمل من باب المبالغة لكونه كاملا في العلم بالدين وحدوده ودافعا لمن يدفعه بالسيف واللسان ومانعا له من الزيادة والنقصان، وهو (عليه السلام) منارة: أي علامة به يهتدون ومن متابعته يرشدون ومحل الأنوار العلوم الإلهية والأسرار الربوبية، والظاهر أن المراد بأهل البيت الشيعة المذكورة أو الأعم منهم، وشبههم بالمصابيح وأشار إلى وجه الشبه بقوله: الذين يستضاء بهم وفيه تصريح بأن الخلص من علماء الشيعة بمنزلة أهل البيت (عليهم السلام).
* الأصل:
519 - أحمد، عن علي بن الحكم، عن قتيبة الأعشى، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: عاديتم فينا الآباء والأبناء والأزواج وثوابكم على الله عز وجل، أما إن أحوج ما تكون إذا بلغت الأنفس إلى هذه - وأومأ بيده إلى حلقه.
* الشرح:
قوله: (إن أحوج ما تكونون إذا بلغت الأنفس إلى هذه وأومأ بيده إلى حلقه) في القاموس، الحوج:
السلامة والاحتياج أي أسلم وقت تكونون فيه وقت بلوغ النفس إلى الحلق فإنكم ترون فيه من الروح والراحة مالا يخطر على قلب بشر أو أشد وقت تكونون محتاجين إلى ثواب الله وكرامته هو هذا الوقت فلذا آخره إليه والله أعلم.
* الأصل:
520 - عنه، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن علي، عن داود بن سليمان الحمار عن سعيد