الإمام) (عليه السلام) والإمام وهو من يقتدى به، يشمل الرسول وأولي الأمر من بعده (وطلبوا القتال) مع الأمر بكفهم عنه (فلما كتب عليهم القتال مع الحسين (عليه السلام) قالوا ربنا لم كتبت علينا القتال لولا أخرتنا إلى أجل قريب نجب دعوتك ونتبع الرسل) أرادوا تأخير ذلك إلى القائم (عليه السلام)) قالوا ذلك كراهة للموت وخوفا من الأعداء وحبا للبقاء إما باللسان أو في أنفسهم فلامهم الله تعالى بما نطقوا بلسانهم وأضمروا في جنانهم واعلم أن لآيات القرآن وجوها متكثرة ومعاني متعددة كلها مراد منها ولا يعلمها إلا أهل العصمة (عليهم السلام) وما ذكره (عليه السلام) من جملة ما يراد من هذه الآية الكريمة.
* الأصل:
507 - محمد بن يحيى، عن سلمة بن الخطاب، وعدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد جميعا، عن علي بن حسان، عن علي بن عطية الزيات، عن معلى بن خنيس قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن النجوم أحق هي؟ فقال: نعم إن الله عز وجل بعث المشتري إلى الأرض في صورة رجل (1) فأخذ رجلا من العجم فعلمه النجوم حتى ظن أنه قد بلغ ثم قال له: انظر أين المشتري، فقال ما أراه في الفلك وما أدري أين هو؟ قال: فنحاه وأخذ بيد رجل من الهند فعلمه حتى ظن أنه قد بلغ وقال:
انظر إلى المشترى أين هو؟ فقال: إن حسابي ليدل على أنك أنت المشتري، قال: وشهق شهقة