الجمل.
* الشرح:
قوله: (درع رسول الله (صلى الله عليه وآله) ذات الفضول - اه) في النهاية اسم درعه (صلى الله عليه وآله) ذات الفضول، وقيل: ذو الفضول لفضلة كان فيها وسعة، والورق بكسر الراء: الفضة، وقد تسكن، وقد مر في كتاب الحجة أن سلاحه (صلى الله عليه وآله) كان عنده (عليه السلام) ثم بعده عند أولاده الطاهرين.
* الأصل:
512 - أبان، عن يعقوب بن شعيب، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: شد علي (عليه السلام) على بطنه يوم الجمل بعقال أبرق نزل به جبرئيل (عليه السلام) من السماء وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يشد به على بطنه إذا لبس الدرع.
* الشرح:
(شد علي (عليه السلام) بطنه يوم الجمل بعقال أبرق) من ذكر الأبرق ووصفه في كتاب الحجة في باب ما عند الأئمة من سلاح رسول الله (صلى الله عليه وآله).
* الأصل:
513 - أبان، عن الفضيل بن يسار، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إن عثمان قال للمقداد: أما والله لتنتهين أو لأردنك إلى ربك الأول، قال: فلما حضرت المقداد الوفاة قال لعمار: أبلغ عثمان عني أني قد رددت إلى ربي الأول.
* الشرح:
(إن عثمان قال للمقداد أما والله لتنتهين أو لاردنك إلى ربك الأول) أي لتنتهين عن القول في وفي ذمي في الملأ من الناس، قال أبو عبد الله شارح مسلم: لما ضرب عمر وجعل الخلافة شورى بين ستة وهم عثمان وعلي وطلحة والزبير وسعد بن أبي وقاص وعبد الرحمن بن عوف، وأمر أبا طلحة الأنصاري أن يختار سبعين رجلا من الشجعان وأن يكونوا مع هؤلاء حتى يختاروا واحدا منهم ويبايعوه، وقال: إذا بايعوا واحدا منهم فمن لم يرض به ولم يبايعه فاضربوا عنقه، اجتمع القوم وقال عبد الرحمن بن عوف: يا قوم أعطوني مواثقكم على أن تكونوا معي على من غير وبدل وأنا أختار لكم فأعطاه القوم مواثقهم، فقال عبد الرحمن: ما تقول يا أبا الحسن؟ فقال: أعطني موثقا أن لا تتبع الهوى ولا تخص ذا رحم فأعطاه مواثقه فلما امتد الزمان وكثر الكلام في أهل المسجد فقال سعد: يا عبد الرحمن أفرغ قبل أن يفتتن الناس، فرفع عبد الرحمن رأسه إلى سقف المسجد وقال:
اللهم اسمع واشهد اللهم إني جعلت ما في رقبتي من ذلك في رقبة عثمان، وازدحم الناس يبايعونه والشجعان في المسجد موكلين عليهم وبايعه علي رضي الله عنه وهو يقول: خدعة وأي خدعة