* الأصل:
11 - وبهذا الإسناد، عن الحسن بن يوسف بن عميرة، عن أبي بكر الحضرمي عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يدع أن يقرأ في دبر الفريضة ب (قل هو الله أحد)، فإنه من قرأها جمع الله له خير الدنيا والآخرة، وغفر له ولوالديه وما ولدا).
* الشرح:
قوله: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر) إيمانا كاملا لا يتصف بالنقص (فلا يدع أن يقرأ) أمر أو خبر (في دبر الفريضة) الظاهر المتبادر هو الترغيب إلى قراءتها بعد الفراغ منها وقد ذكر فضل التعقيب به في بعض الروايات واحتمال الحث على قراءتها بعد الحمد كما في السابق بعيد.
* الأصل:
12 - عنه، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، رفعه قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): (إن سورة الانعام نزلت جملة شيعها سبعون ألف ملك حتى أنزلت على محمد (صلى الله عليه وآله) فعظموها وبجلوها فإن اسم الله عزوجل فيها في سبعين موضعا ولو يعلم الناس ما في قراءتها ما تركوها).
* الشرح:
قوله: (فعظموها أو بجلوها) أمر أو خبر، والتبجيل التعظيم فالعطف للتفسير والتأكيد ويحتمل أن يكون من البجل بالتحريك وهو الحث والكفاية أي اجعلوها بالمداومة عليها كفاية لأموركم.
* الأصل:
13 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله (عليه السلام). ان النبي (صلى الله عليه وآله) صلى على سعد بن معاذ فقال: لقد وافى من الملائكة سبعون ألفا وفيهم جبرئيل (عليه السلام) يصلون عليه فقلت له: يا جبرئيل بما يستحق صلاتكم عليه؟ فقال: بقراءته (قل هو الله أحد) قائما وقاعدا وراكبا وماشيا وذاهبا وجائيا).
* الشرح:
قوله: (لقد وافى من الملائكة سبعين ألفا) (كذا) أي أتاهم يقول: وافيت القوم إذا أتيتهم أو أشرف وأطلع عليهم.
* الأصل:
14 - عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن جعفر بن محمد بن بشير، عن عبيد الله الدهقان، عن درست، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من قرأ (ألهكم التكاثر) عند النوم وقي فتنة القبر).