راجع إلى جعفر أو إلى عقيل والرؤسا بضم الراء والهمزة جمع رئيس على الأول صفة للمذكورين وعلى الأخير مفعول لفعل محذوف أي أعدد بعد عقيل الرؤاسا.
قوله (فاندفعت تقول) أي ابتدأت وأسرعت تقول، دفعت الفرس فاندفع أي أسرع في سيره واندفعوا في الحديث أي ابتدؤا وأسرعوا فيه.
قوله (في المأتم) المأتم كمقعد عند العرب: النساء يجتمعن في فرح أو حزن والجمع المآتم، وعند العامة المصيبة، والنياحة يقال: كنا في مأتم بني فلان، قال ابن الأنباري والجوهري: هذا غلط والصواب في مناحة بني فلان.
قوله (ولا ينبغي لها أن تقول هجرا) الهجر بالفتح الهذيان، ومنه قوله تعالى (سامرا تهجرون) وبالضم الفحش اسم من اهجر في منطقه إذا أفحش.
قوله (اختزال منزلها من دار أبي عبد الله) انخزل الشيء: انقطع، والاختزال: انقطاع، يقال:
اختزل من كذا إذا انفرد وبعد عنه.
قوله (هذه دار تسمى دار السرقة) هذه إشارة إلى دار أبي عبد الله (عليه السلام) (1) وسميت بدار السرقة لوقوع السرقة ونهب الأموال فيها لما سيجئ من أن محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي ابن أبي طالب (عليه السلام) لما حبسه (عليه السلام) في السجن اصطفى ما كان له في مال وما كان لقوله (عليه السلام) ممن لم يخرج مع محمد بن الحسن ولم يبايعه.
قوله (تمازحه بذلك) ضمير الفاعل راجع إلى خديجة وضمير المفعول إلى محمد بن عبد الله