- بعد ذكر الصحيحة المروية في الكافي عن زرارة عن مولانا جعفر بن محمد الصادق (عليهما السلام) - قال: ان هذا الحديث رواه الثقة الجليل محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري في قرب الإسناد بسند صحيح عنه أيضا، لأنه رواه عن محمد بن أحمد، عن البزنطي.
ومنهم: الشيخ الفاضل الجليل سليمان البحراني في كتابه معراج أهل الكمال عند الكلام في ترجمة أحمد بن محمد بن أبي نصر: ان في الاخبار المنقولة عن أئمتنا (عليهم السلام) ما يدل على الطعن عليه من وجوه.. إلى أن قال (رضي الله عنه): ما رواه الثقة الجليل عبد الله بن جعفر الحميري في كتابه قرب الإسناد في الجزء الثالث منه بطريق صحيح عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر.. إلى آخر ما استدل به لمراده (رحمه الله) (1).
ومنهم: العلامة المحقق المدقق السبزواري في الذخيرة عند الكلام في نجاسة المسكرات قال (رحمه الله): حجة القول بالطهارة صحيحة الحسن بن أبي سارة.. إلى أن قال: وما رواه الثقة الصدوق عبد الله بن جعفر في كتاب قرب الإسناد - في الصحيح - عن علي بن رئاب قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) (2).
والتصحيح هو الصحيح، فان رجال السند: احمد وعبد الله ابني محمد بن عيسى، عن علي بن رئاب، وهم مصرحون بالتوثيق.
ومن الغريب نقل السيد السند هذا الخبر في المدارك (3)، وسكوته طاب ثراه عن التصحيح، ولعله لعدم ثبوت تواتر الكتاب أو تأمل في رجاله، وكل منهما في غير محله بناء على المشهور المنصور.
ومنهم: النحرير القمقام صاحب كشف اللثام في مواضع: