لها بالحرف " ض ".
وهكذا وبعد الحصول على هذه النسخ الخطية أحيلت بقية الأعمال إلى اللجان التالية:
1 - لجنة المقابلة: ويكون عملها مقابلة النسخ الخطية مع النسخة الحجرية المطبوعة في النجف الأشرف والتي هي من أصح النسخ الحجرية المتوفرة، وتثبيت الاختلافات بين النسخ، وقد أنيطت مسؤولية هذه اللجنة بالاخوة الأماجد الحاج عز الدين عبد الملك وهيثم شاه مراد السماك.
2 - لجنة التخريج: ولما كان هذا الكتاب من الكتب القديمة جدا، فقد روعي في تخريجه اعتماد الأصول المعتمدة أو اتحاد النصوص مع مراعاة الأقرب إلى الروايات قدر المكان، وقد استمر العمل بهذه اللجنة زمنا طويلا توخيا للدقة ونتيجة للصعوبات المعلومة، وقد تولى هذه المسؤولية كلا من الاخوة الأفاضل عزيز الخفاف والشيخ عطاء الله الرسولي.
3 - لجنة تقويم النص: ومسؤولية هذه اللجنة انتقاء الصحيح من الاختلافات بين النسخ الخطية والحجرية، والحق يقال إن العمل في هذا الكتاب كان لا يخلو من مشقة لما لهذا الكتاب من أهمية معلومة وما ظهر فيه من اختلافات، كما أن الملفت للنظر ان جميع النسخ التي حصلنا عليها والتي تفحصناها كانت لا تخلو من سقط لبعض الكلمات في نهاية الكتاب لعل سببها تلف أصاب النسخة الام فقصرت عن اثبات ما ضاع النسخ اللاحقة التي اتفقت على هذا الامر. وقد أنيطت مسؤولية هذه اللجنة بالأستاذ المحقق الحاج أسد مولوي.
4 - لجنة تثبيت الهوامش: وعملها تثبيت ملاحظات مقوم النص، وصياغة الهوامش وكتابتها، وقام بهذا العمل الأخ الماجد علي شاه مراد السماك.
5 - لجنة المراجعة النهائية: وأنيطت مسؤولية هذا العمل بسماحة حجة