حواشي الشرواني - الشرواني والعبادي - ج ٤ - الصفحة ٣٥٦
(أو حاملا) لأنه يخاف من هلاكها بالوضع لا في البهائم فإن الغالب فيها السلامة أو معتدة ولو محرمة عليه بنحو نسب مغني ونهاية (قوله أو لا تحيض الخ) لا يخفى ما في عطفه على ما قبله عبارة المغني أو لا تحيض وهي في سن الحيض غالبا بأن بلغت عشرين سنة قاله القاضي لأن ذلك إنما يكون لعلة اه‍. وهي ظاهرة (قوله أو أحد ثدييها الخ) أو فيه خيلان كثيرة بكسر الخاء جمع خال وهو الشامة اه‍. نهاية زاد المغني أو كونه أيسر وفصل ابن الصلاح فقال: إن كان أخبط وهو الذي يعمل بيديه معا فليس بعيب لأن ذلك زيادة في القوة وإلا فهو عيب اه‍. (قوله أو مصطك الركبتين) أي مضطربهما (قوله أو خنثى الخ) أو مخنثا وهو بفتح النون وكسرها الذي يشبه حركاته حركات النساء خلقا أو تخلقا اه‍. مغني (قوله إلا إذا كان ذكرا الخ) نقل هذا في شرح العباب عن أبي الفتوح وضعفه وبسط رده اه‍. سم (قوله مثلا) أي أو ذي أصبوع زائد (قوله زائدة) هي التي يخالف منبتها بقية الأسنان اه‍. مغني عبارة ع ش قوله: أو سن شاغية أي زائدة وليست على سمت الأسنان بحيث تنقص الرغبة فيه اه‍. (قوله أو فاقد نحو شعر) أو به قروح أو ثآليل كثيرة أو جرب أو عمش أو سعال اه‍. نهاية قال ع ش قوله: أو ثآليل بالثاء المثلثة جمع ثؤلول وهو حب يعلو ظاهر الجسد كالحصة فما دونها وقوله: أو جرب أي ولو قليلا وقوله:
أو سعال أي وإن قل حيث صار مزمنا اه‍. وقوله: أو عمش يقال عمشت عينه إذا سال دمعها في أكثر الأوقات مع ضعف البصر اه‍. ترجمة القاموس (قوله ولو عانة) وإنما أخذ العانة غاية لأن من الناس من يتسبب في عدم انباتها بالدواء فربما يتوهم لأجل ذلك أن عدم انباتها ليس عيبا اه‍. ع ش (قوله لأنه يشعر) أي فقد نحو الشعر أو الظفر (قوله ضر التداوي له) أي لعدم الحيض (قوله لا لذاك الخ) أي لفقد نحو الشعر والظفر (قوله وإنما يتجه الخ) وفاقا للنهاية عبارة سم قوله: وإنما يتجه الخ اعتمده م ر اه‍. (قوله ولم يحصل به شين عرفا) قد يقال لعل محل هذا التفصيل الذي أفاده الشارح في نحو ديار العرب لأنه قد يعد عندهم من الزينة بالنسبة لبعض الأعضاء وأما كثير من البلدان كديار العجم التي منها صاحب الأنوار فيعدونه مطلقا شينا عظيما ولعل هذا هو الحامل له على إطلاق كونه عيبا بل هو عندهم أقبح وأنقص للقيمة من كثير العيوب المنصوص عليها اه‍. سيد عمر عبارة ع ش وينبغي أن محل كون الوشم عيبا إذا كان في نوع لا يكثر وجوده فيه على ما مر اه‍.
(قوله أن هيام الخ) بضم الهاء (قوله فيعطشها) من باب الافعال أو التفعيل (قوله الغلة) بالضم فالتشديد (قوله وجب أرشه الخ) هلا جاز الرد على هذا ولم يمنع منه الذبح لأنه لا يعرف القديم إلا به إلا أن يقال إن الذبح إتلاف والعلم بعد الاتلاف لا يسوغ الرد وفيه نظر وقال م ر لا يبعد جواز الرد بعد الذبح ولا أرش لأنه لا يعرف القديم إلا به اه‍. سم (قوله ومثله) إلى المتن في النهاية والمغني (قوله هربها الخ) هو المسمى في العرف بالجفل اه‍.
سم (قوله وشربها الخ) أي وإن لم يكن مأكولا اه‍. قول المتن (وعضها) أي وكونها رموحا نهاية ومغني أي كثيرة الرمح ع ش (قوله وخشونة مشيها) إلى قوله أو أخبر عدل بها في النهاية (قوله وقلة أكلها) بخلاف كثرة أكلها وكثرة أكل القن فليس واحد منهما عيبا وبخلاف قلة شربها فيما يظهر لأنه لا يورث ضعفا ومن العيوب كون الشاة مقطوعة الأذن بقدر ما يمنع التضحية م ر اه‍. سم. (قوله وكون الدار منزل الجند) كان المراد أنه جرت عادتهم بالنزول فيها عند مرورهم بذلك المحل وينبغي أن يكون جوارها كذلك لأنه قد يتأذى بمجاورتهم أشد من التأذي بمجاورة القصارين اه‍. سيد عمر (قوله منزل الجند) أو ظهر بقربها دخان من نحو
(٣٥٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 351 352 353 354 355 356 357 358 359 360 361 ... » »»
الفهرست