وبعد الخروج فتر بدنه يحكم بكونها منيا، وان لم يتحقق شئ من هذه العلامات أو تحقق بعضها فلا يحكم بكونها منيا، هذا بالنسبة للصحيح، اما بالنسبة للمرأة والمريض فإنه يكفي للحكم بكون الخارج منهما منيا أن يصاحبه فتور البدن وبلوغ المرأة ذروة اللذة (1).
(مسألة): يستحب الاستبراء بالبول بعد خروج المني، فان لم يفعل وخرجت رطوبة بعد الغسل ولم يدر أنها مني أم غيره يحكم بأنها مني ويجب عليه إعادة الغسل.
* الأعمال التي تحرم على الجنب:
(مسألة): حينما يصير الإنسان مجنبا تحرم عليه عدة أمور:
1 - مس كتابة القرآن وأسماء الله تعالى بشئ من بدنه، والأحوط وجوبا إلحاق أسماء الأنبياء والأئمة:.
2 - الدخول إلى المسجد الحرام، أو مسجد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) حتى ولو على نحو الاجتياز، وهو: الدخول من باب والخروج من باب آخر.