وفي لفظ " أنه كان يصلي على الحصير ويسجد على ا لأرض ".
3 - أفتى عطاء تلميذ الحبر ابن عباس بعدم جواز السجود على الصفا ولزوم السجود على البطحاء. قال ابن جريج قلت لعطاء: أصلي على الصفا وأنا أجد إن شئت بطحاء قريبا مني؟
قال: لا قلت أفتجزي عني من البطحاء أرض ليس فيها بطحاء مدراة فيها تراب وأنا أجد إن شئت بطحاء قريبا مني؟ قال: إن كان التراب فحسبك (1).
وعن ابن جريج قال: قلت لعطاء أرأيت صلاة الإنسان على الخمرة والوطاء؟ قال: لا بأس بذلك إذا لم يكن تحت وجهه ويديه، وإن كان تحت ركبتيه من أجل أنه يسجد على حر وجهه (2).
وعن ابن جريج قال: قال انسان لعطاء: أرأيت أن صليت في مكان جدد أفحص عن وجهي التراب؟ قال: نعم (3).