العين وامرارها على سائر الجسد (1) والاستشفاء والتداوي بها (2).
وفي حديث عن أم أيمن عن النبي (ص) في بيان فضل تربة الحسين (ع): " هي أطهر بقاع الأرض وأعظمها حرمة وأنها لمن بطحاء الجنة " (3) وكذا الأخبار الواردة في فضلها (3).
فبعد ما قدمناه يتضح أن تفضيل الشيعة السجود على التربة الحسينية على سائر ما يصح السجود عليه، إنما هو لاحترام ما احترمه الله تعالى وتكريم ما أكرمه، وهو الزام بما سنه الله سبحانه ورسوله، لما نقل عن أهل البيت عليهم السلام من تعظيمها وتكريمها والسجود عليها وأخذ السبحة منها. والحمد لله رب ا لعالمين.