ولكن الحر والبرد قد آذاهم وأحرقت الرمضاء وجوههم وأيديهم وفي أيام المطر لطخ الماء والطين وجوههم وأيديهم (الأمر الذي دفعهم إلى فرش المساجد بالحصى) فشكى المسلمون إلى رسول الله (ص) ما يلاقونه من ألم الرمضاء وبرودة الهواء (بحيث كانوا يعالجون إما بتقليب الحصى حتى يخرج منه ما كان فيه من حرارة الشمس، وإما بتبريد الحصى في أيديهم حتى يصلح لوضع الجبهة عليه) فلم يشكهم، ثم بعد مدة رخص لهم في الابراد بالصلاة، أي تأخيرها إلى وقت برودة الجو، ثم صنعوا الخمرة بأمره (ص) أو من عند أنفسهم فأقرهم عليه، واستمر عمله (ص) وعملهم عليه.
الدور الثالث: السجود على كل شئ من الأرض وغيرها كالثياب بأنواعها من الحرير والقطن والصوف والكتان والبسط من السجاجيد المنسوجة من الحرير والصوف والقطن.
الدور الرابع: عد السجود على الثياب شعار التسنن، وعد التقيد بالسجود على التراب بدعة ومن شعار الشيعة شيعة أهل البيت عليهم السلام بل عد ذلك من الشرك والزندقة (معاذ الله).