ومن تبعه، فيصاب بظهر الكوفة، ويبعث بعثا إلى المدينة فيقتل بها رجلا، ويهرب المهدي، والمنصور منها... (1) إلى آخر الحديث.
ومنها: عن الباقر (عليه السلام) خطابا إلى أبي الجارود: أن تلزم بيتك وتقعد في دهماء هؤلاء الناس، وإياك والخوارج منا، فإنهم ليسوا على شئ، ولا إلى شئ... إلى أن قال: واعلم أنه لا تقوم عصابة تدفع ضيما أو تعز دينا، إلا صرعتهم البلية، حتى تقوم عصابة شهدوا بدرا مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لا يوارى قتيلهم، ولا يداوى جريحهم. فقلت: من هم؟ قال: الملائكة (2).
ومنها: عن الباقر (عليه السلام): ومثل من خرج منا - أهل البيت - قبل قيام القائم (عليه السلام) مثل فرخ طار أوقع من وكره، فتلاعب به الصبيان (3).
ومنها: ما عن أربعين المجلسي (رحمه الله) قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): ما خرج ولا يخرج منا - أهل البيت - إلى قيام قائمنا أحد، ليدفع ظلما وينعش حقا، إلا اصطلمته البلية، وكان قيامه زيادة في مكروهنا وشيعتنا (4).
ومنها غير ذلك مما يمكن أن يطلع عليه المتتبع، ولكنه لا يجد إلا