وملكهم، قال: وأنزل الله تعالى فيهم: ألم تر إلى الذين بدلوا نعمت الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار جهنم يصلونها وبئس القرار، ونعمة الله محمد وأهل بيته، حبهم إيمان يدخل الجنة، وبغضهم كفر ونفاق يدخل النار، فأسر رسول الله صلى الله عليه وآله ذلك إلى علي وأهل بيته، قال:
ثم قال أبو عبد الله عليه السلام: ما خرج ولا يخرج منا أهل البيت إلى قيام قائمنا أحد ليدفع ظلما أو ينعش حقا إلا اصطلمته البلية وكان قيامه زيادة في مكروهنا وشيعتنا، قال المتوكل ابن هرون: ثم أملى على أبو عبد الله عليه السلام الأدعية