والسند غير نقي بالحسين الذي قيل في حقه: ضعيف جدا لا يلتفت إليه، كذاب وضاع للحديث، فاسد المذهب (1).
ومنها: عن نهج البلاغة: ألزموا الأرض، واصبروا على البلاء، ولا تحركوا بأيديكم وسيوفكم في هوى ألسنتكم، ولا تستعجلوا بما لم يعجل الله لكم، فإنه من مات منكم على فراشه، وهو على معرفة حق ربه وحق رسوله وحق أهل بيته، مات شهيدا، ووقع أجره على الله، واستوجب ثواب ما نوى من صالح عمله، وقد مات البينة مقام إسلامه، فإن لكل شئ مدة وأجلا (2).
وغير خفي: أن من يعرف بلاغته (عليه السلام) وفصاحته، يطمئن بأنه من الأكاذيب المنسوبة إليه، لخلوها عن خصوصيات الخطب اللازمة رعايتها على الخطيب، وسيظهر وجه تصدي الخائنين لجعل هذه المآثير، بل ربما يجعلون وينسبون إلى غيره (عليه السلام) كأبي بكر ما يشبه ذلك، أو إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، فراجع الآثار والأخبار.
ومنها: ما رواه العياشي والشيخ والحر العاملي في إثبات الهداة والنوري في المستدرك: عن جابر، عن الباقر (عليه السلام): الزم الأرض ولا تحرك يدا ولا رجلا حتى ترى علامات أذكرها لك، وفي ذيلها:
وتقبل راية خراسان حتى تنزل ساحل دجلة، يخرج رجل من الموالي ضعيف