وقال أيضا: (والذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض أولئك لهم اللعنة ولهم سوء الدار) (1).
وروي عن الصادق (عليه السلام)، أنه قال: " اتقوا الحالقة فإنها تميت الرجال، قلت: وما الحالقة؟ قال: قطيعة الرحم ".
جاء رجل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فسأله أي الأعمال أبغض إلى الله؟
قال (صلى الله عليه وآله وسلم): الشرك بالله، قال: ثم ماذا؟ قال (صلى الله عليه وآله وسلم): قطيعة الرحم، قال: ثم ماذا؟ قال (صلى الله عليه وآله وسلم): الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف ".
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): " لا تقطع رحمك وإن قطعك ".
وروي عن الباقر (عليه السلام)، قال: " ثلاث خصال لا يموت صاحبها حتى يرى وبالهن: البغي، وقطيعة الرحم، واليمين الكاذبة ".
وهناك آيات وأحاديث كثيرة بهذا الصدد يعسر حصرها في هذه العجالة.