وآكل ثمنها ".
وروي عن الإمام الصادق (عليه السلام): " من شرب جرعة من خمر لعنه الله عز وجل وملائكته ورسله والمؤمنون، فإن شربها حتى يسكر منها نزع روح الإيمان من جسده ".
وعنه (عليه السلام): " مدمن الخمر يلقى الله يوم القيامة كعابد وثن ".
وأما حد شارب الخمر، فإنه لو شربها العاقل البالغ عالما متعمدا مختارا - ولو قطرة واحدة - وثبت عليه بالإقرار أو الشهود العدول، وجب إجراء الحد عليه وهو ثمانون جلدة، وإذا تكرر منه ذلك يتكرر عليه الحد ثلاث مرات، وفي المرة الرابعة يكون حده القتل إذا لم يتب، قبل أن تقوم عليه البينة، وهذا يشمل سائر المسكرات.
وهنا لا بد لي أن أتوقف قليلا لأذكر نفسي ومن سمع مقالتي بالحديث المشهور عن الرسول الأمين (صلى الله عليه وآله وسلم): " من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطيع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان ".