نصف الأجر وهو قد قتل الصحابي الجليل عمار بن ياسر الذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه وآله.
(صبرا صبرا آل ياسر فإن موعدكم الجنة).
فأين له من عمار بن ياسر.؟
وجاء الليل وجاء الصراع، عقلي يقول هل علماؤنا مضللون عبر التاريخ؟
هل علماؤنا ضحايا لإعلام مضلل؟ تفكيرهم قائم على الطريقة التقليدية الموروثة.
لا يقبلون النقاش والحوار ومن خالفهم في الرأي اتهموه بالكفر وفسقوه وضللوه وأقاموا عليه الدنيا وأقعدوها لأنه خالفهم في الرأي، وأخذوا يشهرون به في المجالس، ويحذرون الناس منه لمجرد أنه أثار تساؤلا لا يعرفون الإجابة عليه أو لا يريدون الخوض فيه.
أستاذي العالم لا تريد أن تبحث فدعني أبحث دعني أقرأ.. دعني أفكر فإلى متى (ممنوع أن تقرأ، ممنوع أن تبحث، ممنوع أن تفكر) إلا بإذن من الشيخ وإلا فسقني ودمرني وأقام علي أهل البلد الله أكبر ما هذه السلطة المستبدة..؟
ما هذه الدكتاتورية؟
نفسي تقول... إياك أن تقرأ!! الرعب مسيطر عليها تحذيرات الشيخ في المنطقة والشيخ الدكتور عبد الفتاح صقر، والتحذيرات الحادة من الشيخ طارق اللحام دوامة لا أعرف متى الخروج منها؟ فاستيقظت ليلا من شدة الصراع الذي أرهقني وهد كياني، أفكار هذا الصديق الشيعي وطريقته في الحوار مقنعة. إذا كان هذا الكتاب على ضلال فليرد عليه علماؤكم؟!!
فليحاوروا هذا الكتاب، وإلا فإن هذا الكتاب كتاب صحيح...؟ وكيف