مدى صدق الشيعة في أقوالهم، وفعلا عندما أتيت بصحيح الترمذي فوجدت الحديث، فشعرت بالانتصار النفسي وفرحت فرحا شديدا، وتابعت المصادر فأنزلت تفسير ابن كثير. فوجدت فيه الحديث.. الله أكبر الله أكبر!! صرت أصيح ما هذا الإنتصار.؟ إصبر إصبر أحدث نفسي تابع البحث لا تيأس، أشجع نفسي الآن وليس غدا يجب الذهاب إلى الشيخ عبد الفتاح صقر، لأناقشه في هذا الحديث الذي سجلت مصادره عندي بورقة وضعتها في جيبي وأغلقت عليها كأني عثرت على كنز!!
أحدث نفسي إصبر تابع البحث فصبرت نفسي على فرحها الشديد.
ورجعت أتابع القراءة وأي شئ كان يثيرني كنت أسجله وأنزل إلى المكتبة فقط أنزل إلى مكتباتنا حذرا من الصحاح الموجودة عند الشيعة كما يقول علماؤنا السنة أغلبها مزورة ومحرفة!!
وأثارني حديث آخر استغربت منه أشد الاستغراب:
عن زيد بن أرقم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
(من يريد أن يحيا حياتي، ويموت موتي، ويسكن جنة الخلد التي وعدني ربي، فليتول علي بن أبي طالب، فإنه لن يخرجكم من هدى، ولن يدخلكم في ضلالة) (1).