الأزهر. وأحدث نفسي وأصارعها هل أنا أعقل من هذا الدكتور الذي قضى عمره في الدراسة واختصاصه في الشريعة الإسلامية ومن الجامع الأزهر العاصمة الإسلامية للعالم وذات يوم جاء أخي إلى بيروت ليعمل في العطلة الصيفية حيث كان طالبا في الثانوية فحدثته في الموضوع وقلت له ما رأيك يا أخي تنزل معي إلى بيروت؟ قال لي لماذا؟ قلت له عندي بعض الأسئلة عن الشيعة؟ وقلت له أيضا بأنني ذهبت فيما سبق إلى دار الفتوى منذ ستة أشهر والتقيت بشيخ مصري، وأريد اليوم الذهاب إلى مسجد برج أبي حيدر يقال أن هناك عالما علامة اسمه الشيخ عبد الله الهرري أود اللقاء معه وفعلا وصلنا أنا وأخي والصغير (دحام) إلى هذا المسجد والتقيت بشيخ اسمه (طارق اللحام) وبعد أن أديت فريضة صلاة المغرب خلف سماحة الشيخ اقتربت منه وصافحته وقلت له تقبل الله أعمالكم يا شيخ، فرد علي وأنتم كذلك، فقلت له: شيخنا لدي بعض الأسئلة، فقال لي تفضل: حيث كان يتكلم الفصحى، فقلت له ما رأيك بكتاب المراجعات عند الشيعة؟!!
فقال لي الشيخ طارق: من أين أنت؟ قلت له من سوريا وأصلا من ريف حلب وأسكن حاليا في مدينة القامشلي.
وإذا به يسألني هل قرأت كتاب (ثم اهتديت) للضال التونسي؟ إذا قرأته أو موجود عندك فاحرقه!! قلت له لأول مرة أسمع باسم هذا الكتاب فقال لي مؤلفه خيالي غير موجود.
اسمه التيجاني السماوي كتبوه الشيعة باسمه على أنه سني وتشيع وبدأ يدعو لمذهبهم.
ونحن اتصلنا في تونس فقالوا لنا هذا الاسم غير موجود.