وهذا بإجماع الأمة.
فكان رسول الله صلى الله عليه وآله يصلي بالناس الظهر والعصر.
وعتاب بن أسيد يصلي بالناس الثلاث صلوات بإجماع الأمة. وبإجماع الأمة أن المسجد الحرام أفضل من مسجد المدينة ومكة أفضل من المدينة ويلزم في النظر أن من قدمه رسول الله صلى الله عليه وآله في المواطن الأفضل من غير علة أفضل ممن قدمه في مسجد هو دونه في الفضل مع ضرورة العلة فتأمل يا أخي؟!
تجويزكم للصلاة خلف البر والفاجر السيد البدري: ثم إنكم متفقون على أن رسول الله صلى الله عليه وآله أرشدكم إلى الصلاة خلف كل بر وفاجر (1).
فإذا كانت الصلاة تجوز عندكم خلف كل فاسق وفاجر والاقتداء بكل ظالم وعاص بإجماع علماء السنة نصا وفتوى وعملا، وكانت صلاة الخليفة أبي بكر بالمسلمين دليلا على خلافة النبي صلى الله عليه وآله وإمامة الأمة كان ذلك دليلا أيضا على إمامة هؤلاء جميعا ولكان كلهم خلفاء النبي صلى الله عليه وآله من بعده. وكأن قوله تعالى (ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار) باطلا لا معنى له.
حوار في حديث خوخة أبي بكر المؤلف: بعدما ذكرت الأدلة الكثيرة حول صلاة الخليفة أبي بكر (رض) وإبطالها فما رأي سماحتكم بقوله صلى الله عليه وآله: