القيامة يعملون بالحق وإن لم تتوال أيامهم ويؤيد هذا ما أخرجه مسدد في مسنده الكبير عن أبي الخلد أنه قال: لا تهلك هذه الأمة حتى يكون اثنا عشر خليفة كلهم يعمل بالهدى ودين الحق، منهم رجلان من أهل بيت محمد..) هذا ما نقل أنه ذكره ابن حجر.
محاولة خامسة:
ما نقل عن بعض المحشين على كتاب الترمذي وهو:
(اثنا عشر إشارة إلى من بعده الصحابة من خلفاء بني أمية، وليس على المدح بل على استقامة السلطنة وهم: يزيد بن معاوية، وابنه معاوية، ولا يدخل ابن الزبير لأنه من الصحابة، ولا مروان بن الحكم لكونه بويع بعد بيعة ابن الزبير فكان غاصبا، ثم عبد الملك، ثم الوليد إلى مروان بن محمد).
محاولة سادسة:
عن البيهقي أنه قال:
(وقد وجد هذا العدد بالصفة المذكورة إلى وقت الوليد بن يزيد بن عبد الملك ثم وقع الهرج والفتنة العظيمة ثم ظهر ملك العباسية، وإنما يزيدون على العدد المذكور، إذا تركت الصفة المذكورة فيه، أو عد منهم من كان بعد الهرج المذكور).
محاولة سابعة:
عن ابن الجوزي أنه قال:
(وعلى هذا فالمراد من (ثم يكون الهرج): الفتن المؤذنة بقيام الساعة من