محمد بن مروان، السفاح...).
إلى أن قال: (وإذا عددنا منهم اثني عشر، انتهى العدد بالصورة إلى سليمان، وإذا عددناهم بالمعنى كان معنا منهم خمسة، الخلفاء الأربعة وعمر بن عبد العزيز ولم أعلم للحديث معنى).
محاولة ثانية:
عن السيوطي أنه قال:
(وقد وجد من الاثني عشر: الخلفاء الأربعة، والحسن ومعاوية، وابن الزبير، وعمر بن عبد العزيز، هؤلاء ثمانية، ويحتمل أن يضم إليهم: المهدي العباسي لأنه في العباسيين كعمر بن عبد العزيز في الأمويين، والظاهر العباسي أيضا لما أوتيه من العدل. ويبقى الاثنان المنتظران أحدهما المهدي لأنه من أهل البيت).
محاولة ثالثة:
عن فتح الباري ج 16 - 338 وأنه ورد فيه: (يغلب على الظن أنه عليه الصلاة والسلام أخبر بأعاجيب تكون بعده من الفتن يفترق الناس في وقت واحد على اثني عشر أميرا، ولو أراد غير هذا لقال: يكون اثنا عشر أميرا يفعلون كذا، فلما أعراهم عن الخبر عرفنا أنه أراد أنهم يكونون في زمن واحد).
محاولة رابعة:
ما نقل عن ابن حجر أنه ذكره في شرح البخاري وهو ما يلي:
(وقيل أن المراد وجود اثني عشر خليفة في جميع مدة الإسلام إلى يوم