المشؤوم باستقطاب أكبر عدد ممكن من رواة الأحاديث (بالدرهم والدينار ليقلب الموازين والأحاديث التي نزلت في علي عليه السلام ليضع مقابلها في الخلفاء (أبي بكر وعمر وعثمان) ليحصل على أوراق ثبوتية ومبررات واهية يبرزها للدفاع عن وجوده بالخلافة الطارئة. فأقدم لك عزيزي القارئ نماذج من الأحاديث التي أمر معاوية بتحويلها من علي عليه السلام إلى أبي بكر وبقية الخلفاء فهاك الأدلة والأمثلة:
نماذج من الأدلة والأمثلة أولا: قلبت السياسة الأموية بقيادة معاوية حديث (الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة) فوضعت مقابله في الخلفاء (أبو بكر وعمر سيدا كهول أهل الجنة) والكل يعلم من المسلمين أن الجنة لا يوجد فيها كهول وأذكر لك هذه النكتة:
جاءت امرأة عجوز إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وقالت يا رسول الله صلى الله عليه وآله أنا حججت وأصوم وأصلي وأدفع الزكاة.. أدخل الجنة وأنا امرأة عجوز؟ فقال لها رسول الله صلى الله عليه وآله الجنة لا تدخلها عجوز؟ فولت العجوز تبكي وتلطم إلى أن مرت بالإمام علي عليه السلام وسألته.. فقال لها نعم لا تدخلين الجنة وأنت عجوز بل تدخليها وأنت شابة...
ثانيا: (إن عليا مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي) فوضعوا مقابل الحديث المشهور الذي يرويه البخاري حديثا في أبي بكر وهو:
(لو كنت متخذا خليلا من أهل الأرض غير ربي لاتخذت أبا بكر خليلا، هذا الشطر الأول من الحديث وضع مقابل حديث المنزلة في علي عليه السلام).