بالله عليك أيها الشيخ وتريحني؟!!
فقال لي يا بني صار لي أكثر من أربعين سنة في هذا المسجد ولم أختلط مع واحد شيعي والكل يعلم ذلك، لكن أنصحك هؤلاء الشيعة يقولون في آخر الصلاة (تاه الوحي ثلاث مرات وينسبون أقوالا للرسول صلى الله عليه وآله ويقولون قال الإمام علي.. فقلت له شيخنا الجليل أنا قرأت في كتيب لتعليم الصلاة عندهم حيث يقولون آخر الصلاة ثلاث مرات الله أكبر.. الله أكبر.. الله أكبر.
فرد علي يا بني ماذا تعرف من دهاء هؤلاء الشيعة إنهم يستعملون التقية.
وإمامهم الصادق يقول (التقية ديني ودين آبائي). فرجعت إلى مكاني مخذولا. تائها.. محتارا.
وأوشكت من أن أصاب بأزمة نفسية، وسيطر علي القلق. بحيث لم أعد أستطيع العمل، أصبت برجفة حادة وقشعريرة فأخذني أخي إلى الدكتور، وقال لي الدكتور: جسميا لا يوجد فيك شئ فأنت مرهق نفسيا وفكريا، يا أخي بماذا تفكر.؟ هذه الدنيا لا تستحق التفكير، خذ إجازة من العمل وسافر إلى البلد...
فنمت يومين في الفراش، محاولا التخلص من التفكير وصرت أجلس مع أصدقائي أشاهد برامج التلفزيون والمسلسلات لأروح عن نفسي التعب والإرهاق.
وبعدها عزمت أن أكمل قراءة كتاب المراجعات، وقلت لصديقي الشيعي:
إذا سمحت غدا اجلب لي معك كتاب المراجعات ففرح صديقي. وقال أين أنت هذين اليومين فقلت له مكابرا والله إن أعصابي وجسمي مرهقان وأخذني أخي دحام إلى الدكتور، وقال لي تحتاج إلى إجازة وراحة من العمل.