صديقي الشيعي: يا أخي نفترض جدلا هذا الكتاب كتاب ضلال.
لماذا لا يرد عليه علماؤكم السنة؟ قلت له: يردون على شخصية خيالية موهومة، مع الأسف عليك أيها الصديق إذا أنه إنسان خيالي غير موجود فكيف يردون عليه؟
صديقي الشيعي: سؤال: نفترض أن التيجاني شخصية خيالية وهمية غير موجودة فهل الأدلة الموجودة في كتابه أيضا خيالية موهومة وغير موجودة؟
أجبني على ذلك.؟ فأحرجت أمامه لأني لا أعرف مضمون كتاب (ثم اهتديت) ومن ثم حذرني منه الشيخ طارق وقال لي أحرقه.
فوقعت بين نارين، بين إحراج الصديق الشيعي لماذا لا يرد عليه علماؤكم؟
وبين تحذيرات الشيخ طارق إياك أن تقرأه، فأحرقه! يا إلهي خلصني من هذا المأزق الشديد الله أكبر.! لماذا لماذا البحث والعناء ما هذه القصة.؟ من أين جاءني هذا الشيعي ليشوش علي أفكاري وينغص حياتي وأنا رجل الآن أعمل بالإسمنت والأعمال الشاقة المتعبة المجهدة، فعشت في صراع حاد مع عقلي ونفسي، عقلي يقول لي اقرأ كتاب ثم اهتديت وأعرف ما فيه، ونفسي قتلها الخوف والتحذير من الشيخ طارق.
نهارا محرج من الصديق الشيعي، يقول لي أنت متعصب ولا تأتي بالدليل ألم تسمع بالبخاري ومسلم؟ فكتاب ثم اهتديت كل أدلته من البخاري ومسلم فقلت له هناك طبعات للبخاري ومسلم مزورة ومدسوسة.
فما بالك يا صديقي أن التيجاني شخصية موهومة كما يقول علماؤنا وأتى بأدلة مزورة من البخاري ومسلم.