إنها تستهدف نوعية من الأشخاص.
وطوال التاريخ كان هناك صنفان من الناس تستهدفهما الإشاعات والاتهامات وتوجه ضدهما الدعايات:
الصنف الأول: أصحاب الكفاءات: مثال سيدنا محمد صلى الله عليه وآله عندما صدع بالرسالة وأراد تبليغها للأمة اتهمته بالجنون والسحر وحاربته حربا شعواء وحاولت الأمة إسقاطه في كل السبل لكنها عجزت لأنه محفوظ من قبل الخالق جل وعلا.
ومنها: سيدنا علي عليه السلام واجه أشد أنواع الإشاعات والمؤامرات واتهموا أهل البيت عليهم السلام أيام حكم يزيد اللعين بالخوارج بحيث ضللوا الأمة. وفي عصر معاوية (قال أنا أحارب عليا بجماعة لا يميزون الناقة من الجمل) فهناك تضليل إعلامي دقيق ومدروس.
ومنها: المؤامرة الكبرى على أهل بيت النبوة.. لماذا؟..
لأنهم حملة الرسالة الحقة بحيث إذا راجعت تاريخ أهل البيت عليهم السلام هناك قول للنبي صلى الله عليه وآله ما منا أهل البيت إلا مسموم أو مقتول.
لماذا؟!! هذا شأن أصحاب الحق في كل عصر ومصر.
وأعطيك عزيزي القارئ:
أمثلة معاصرة للمستهدفين بالإشاعات 1 - إن الطبيب المعروف (هارفي) (1578 - 1657 م) لم يكن له ذنب يستحق به التشهير والاتهام إلا كفاءته وتفوقه الذي جعله يكتشف الدورة