وأما عن كتاب المراجعات. أحذرك من قراءته ولا تأخذ علمك من القراءة والصحف فتسمى مصحفيا لأن هناك قواعد للقراءة (فتضلن بك السبل).
إذا عندك فراغ أحضر عندنا للدروس لأن العلم عندنا بالتلقي، ومن ليس له شيخ فشيخه الشيطان، وقال لي تفضل إلى المكتبة، وقدم لي كتابا هدية اسمه (المقالات السنية في كشف ضلالات ابن تيمية) للشيخ عبد الله الهرري فودعت سماحة الشيخ طارق، وقبلت منه الهدية، وذهبت وبدأ يراودني الفضول للبحث عن كتاب (ثم اهتديت) للتيجاني السماوي ورجعت أنا وأخي لمجمع نائل السكني حيث مقرنا هناك، وبعد فترة أسبوع وإذا بصديقي الشيعي يقدم لي كتاب (ثم اهتديت) هذا ما حدثني به سماحة الشيخ طارق وحذرني من قراءته وإنه شخص لا أصل له. فأخذت الكتاب وقلت لصديقي بأن هذا الشخص شخص خيالي.
وإذا بالأخ دخل الله يقول لي منذ شهر كان في بيروت، وأنا رأيته بنفسي.
دعك يا أخي من هذه الأقاويل، أنت إنسان متعصب وتفكيرك على الطريقة التقليدية الموروثة دائما تقول لي، الشيخ عندنا قال كذا، والشيخ قال كذا، فكر بعقليتك. لا بعقلية الشيخ.
فقلت لصديقي عفوا: أنا وأنت نفهم أكثر من العلماء والشيوخ؟
فرد علي صديقي الشيعي قائلا:
أنتم السنة.. الدين عندكم عادة وليس عبادة.. فقلت له: أفهمني كيف؟
قال لي: الشيوخ عندكم تصلون بهم إلى درجة القداسة.
وبعد قال الشيخ.. لم يبق مجالا إطلاقا للنقاش والحوار معكم.
وأنتم الشيعة كيف تتعاملون مع الشيوخ؟ قال: نحن نحترم الشيوخ ولكن