[بمذهبه] وذهب.
ثم بعد أيام أتتني رسالة شكر منه من الأزهر الشريف، وأخبرني فيها، بأنه قد اعتنق مذهب أهل البيت عليهم السلام وصار شيعيا، ووعدني أن يكتب رسالة في أحقية مذهب الشيعة.
وهو اليوم - سلمه الله - لا يزال مشغولا بتأليف هكذا كتاب على ما بلغني أيده الله والمسلمين جميعا لخدمة الدين والمذهب، إنه سميع الدعاء.
الحوار الثالث مناظرته مع كبير علماء الشافعية في حلب يقول الشيخ الأنطاكي: بعد اشتهار أمرنا بالتشيع، أتاني أحد أعاظم علماء الشافعية المشهورين بالعلم والفضيلة في مدينة حلب الشهباء، وسألني بكل لطف: لماذا أخذتم بمذهب الشيعة، وتركتم مذهبكم؟
وما هو السبب الداعي لكم، واعتمادكم عليه؟
وما دليلكم على أحقية علي بالخلافة من أبي بكر؟
فناظرته كثيرا، وقد وقعت المناظرات فيما بيننا مرارا، وأخيرا اقتنع الرجل (1).
ومن جملة المناظرة أنه سألني عن بيان الأحقية في أمر الخلافة هل أبو بكر