ومن اقتدى في دينه بعلي (ع) فقد اهتدى. والدليل عليه قول النبي (ص) (اللهم أدر الحق مع علي حيث دار) (1) وأهل البيت (ع) يقولون بوجوب الجهر (ببسم الله الرحمن الرحيم) في الحمد وفي كل سورة بعدها كما يجب بالقراءة هذا فيما يجب الجهر فيه، وإن كانت الصلاة لا يجهر فيها استحب أن يجهر (ببسم الله الرحمن الرحيم) وإن جمع في النوافل بين سورة كثيرة فينبغي عليه أن يقرأ) بسم الله الرحمن الرحيم مع كل سورة.
وقد أفرد في المسألة عدة كتب ورسائل منها:
1 - البسملة جزء الحمد ويلزم قراءها في الصلاة:
الشيخ نجم الدين الشريف بن محمد بن رجب علي العسكري مخطوط - عن كتابه محمد وعلي وحديث الثقلين وحديث السفينة 195.
2 - البسملة مفتاح الحمد والرحمنة:
الشيخ عبد الحسين محمد علي البقال. ط 1 (ضمن كتاب دائرة المعارف القرآن الكريم إعداد الشيخ حسن سعيد). طهران مطبعة خوشه اصدار مكتبة جهل ستون العامة 1408 ص 48 ق 24 * 17.
والحمد لله رب العالمين