على أن مذهب أهل البيت (ع) ليس باستطاعة أي أحد مؤاخذته بشئ في ذاته، فهو موافق لكتاب الله العزيز والسنة المستقيمة والشعور المتطور والوجدان.
وقد وجد العقل السليم فيه بغيته. كما أن باب الاجتهاد مفتوح على مصراعيه وقد برهن بغزارة مادته ومرونة أحكامه ودقة بحوثه وسلامة قواعده ونقاوة أصوله وفروعه.
على أنه أقوى مصدر للتشريع الإسلامي ويتطور مع الزمن ومع كثرة الحوادث، ولكن المؤسف أن نرى الكثير ممن كتبوا عن التشريع الإسلامي قد اقتصروا على ذكر المذاهب الأربعة فحسب رغم الخلاف الواسع بينها.
وإذا انجر الحديث إلى ذكر اختلاف الآراء وتعدد الأقوال في مسألة فقهية ذكروا آراء رؤساء المذاهب البائدة مثل:
1 - الأوزاعي، توفي سنة 157 هجري.
2 - وإسحاق، توفي سنة 238 هجري.
3 - وداود، توفي سنة 270 هجري.
4 - وعطاء، توفي سنة 114 هجري.
5 - والزهري توفي سنة 123 هجري.
6 - وابن المبارك، توفي سنة 181 هجري.
7 - والليث بن سعد، توفي سنة 175 هجري.
8 - وعبد العزيز بن عبد السلام، توفي سنة 660 هجري.
9 - وأبو يوسف الكوفي، توفي سنة 182 هجري.
10 - وزفر أبو الهذيل الكوفي، توفي سنة 158 هجري.
11 - ومحمد بن حسن الشيباني، توفي سنة 89 هجري. وآخرون..
ولم يذكروا أقوال أهل البيت وعلمائهم وآرائهم في الفقه والأصول والحديث