يدلس ويكتب عن الكذابين.
وقال فيه أبو داود: لو كان عنده شئ لصاح به..
وقال فيه ابن معين: مرسلات سفيان شبه الريح (41)..
ويقول الثوري: لو أردنا أن نحدثكم بالحديث كما سمعنا ما حدثناكم بحديث واحد (42)..
فإذا كان الثوري الذي رفعوه فوق مالك يقولون فيه مثل هذا الكلام فكيف الحال بسائر الرواة ممن هم في درجة أقل..؟.
وإذا كان القوم قد وقعوا في ابن المديني كبير المعدلين وابن معين قد وقع في الجميع. فأين الحقيقة إذن..؟.
ألا تكفي مثل هذه الوقائع للشك في هؤلاء الناس وفقدان الثقة فيهم..؟.