الله به؟..
إن مثل هذا الأمر لأكبر مهانة لرسول الله. إذ يصوره بلا غيرة على نساءه وأن غيرة عمر عليهن أكبر من غيرته. حتى أنه وقع في قلبه نفرة من هذا الوضع كما يعبر ابن حجر - من كشف نساء النبي أمام الأجانب. بينما الرسول لا يبالي بشئ..
ويبدو أن الذين اخترعوا هذه الرواية أحسنوا حبكها بوصفهم سودة بأنها كانت امرأة طويلة أو امرأة جسيمة لا تخفى على من يعرفها حسب نص الروايات. ولو لم يقولوا ذلك لشك القوم فيها إذ كيف لعمر أن يحدد في الليل البهيم شخصية زوجة النبي؟..