ويعلق النووي على هذا الحديث بقوله: قوله (صلى الله عليه وآله وسلم) فيه الإشارة إلى الهوى والدعاء إلى الفتنة بها - أي النساء - لما جعله الله تعالى في نفوس الرجال من الميل إلى النساء والالتذاذ بنظرهن وما يتعلق بهن فهي - أي المرأة - شبيهة بالشيطان في دعائه إلى الشر بوسوسته وتزيينه له (27)..
ويروي مسلم حديثا آخر يقول: إن رجلا كان يتهم بأم ولد الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم). فقال رسول الله لعلي: اذهب فاضرب عنقه. فأتاه علي فإذا هو في ركي يتبرد فيها. فقال له علي: أخرج. فناوله يده فأخرجه فإذا هو مجبوب ليس له ذكر. فكف عنه ثم أتى فقال يا رسول الله إنه لمجبوب ما له ذكر (28)..