النهج دون أن تدري شيئا عن حقيقة هذه المؤامرة. ثم وقعت الحركة الإسلامية المعاصرة في هذا الفخ الذي نصبه لها بعض الحكام..
وكان علي بعد هذا كله وبعد أن تبين لي هذا الخلل وتكشف لي هذا التناقص وأفاق عقلي من وهم الفرقة الناجية ودخل الشك نفسي في مسألة الاتباع والتلقي من مدرسة أهل السنة، كان علي أن أتحرر من هذا الماضي وأرفع أغلاله عن عنقي لأتمكن من البحث في حرية عن دائرة الاتباع والتلقي الشرعية متبنيا منهج الشك فيما بين يدي من أطروحات سلفية على ما سوف أبين في الفصل القادم..