يزيد الجحفي قبل أن يظهر ما أظهر فلما أظهر ما أظهر اتهمه الناس في حديثه وتركه بعض الناس. فقيل له: وما أظهر. قال: الإيمان بالرجعة (4)..
ويروي عن رقبة قوله: أن أبا جعفر الهاشمي المدني كان يضع أحاديث كلام حق وليست من أحاديث النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وكان يرويها عن النبي (5)..
ويروي عن يونس بن عبيد قوله: كان عمرو بن عبيد يكذب في الحديث (6)..
ويقول ابن حجر العسقلاني:... فأكثر من يوصف بالنصب يكون مشهورا بصدق اللهجة والتسمك بأمور الديانة. بخلاف من يوصف بالرفض فإن غلبهم كاذب ولا يتورع في الأخبار (7)..
وقال ابن المديني سئل يحيى بن سعيد القطان عن جعفر الصادق فقال: في نفسي منه شئ ومجالد أحب إلي منه (8)..
والإمام جعفر الصادق أتهم بالكذب والوضع على الرسول ولم يسترح لروايته القوم والسبب في ذلك أن الشيعة تلتف من حوله والسلطة غير راضية عنه حتى البخاري لم يرو عنه (10)..
وعمرو بن عبيد المذكور رفض حديثه لأنه ينتمي لتيار المعتزلة (11)..
وابن حجر يزكي النواصب - أي الذين يعادون آل البيت - ويتهم الشيعة بالكذب وعدم الورع في نقل الأخبار (12)..
وابن القطان لم تسترح نفسه للإمام جعفر الصادق فلم يأخذ بأحاديثه وقدم عليه مجالد المتهم عند أهل الحديث (13)..
وسئل أبو بكر بن عياش: مالك لم تسمع من جعفر وقد أدركته؟.
قال: سألته عما يحدث به من الأحاديث أشئ سمعته..؟.
قال الإمام جعفر: لا. ولكنها رواية رويناها عن آبائنا (14)..
إن جعفر الملقب بالصادق ابن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (ع) غير أمين على الرواية عند القوم وهو بينه وبين الرسول (صلى الله عليه