بنت زمعة لكبر سنها. فقالت يا رسول الله لا تفارقني وأنا أجعل يومي لعائشة فتركها الرسول وصالحها على ذلك (13)..
ويروي البخاري أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: لا تؤذيني في عائشة. فإنه والله ما نزل الوحي وأنا في لحاف امرأة منكن غيرها (14)..
ويروي مسلم أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يدخل على أم حرام بنت ملحان فتطعمه وكانت أم حرام تحت عبادة بن الصامت. فدخل عليها رسول الله يوما فأطعمته ثم جلست تغلي رأسه فنام. أي نام في حجرها (15)..
إن المتأمل في هذه الروايات يتأكد له أن رسول الله كان شديد الشغف بالنساء حتى أنه كان يطوف على نسائه التسع في ليلة واحدة. وأن هذا السلوك الشهواني من قبله قد جعل الناس في المدينة يتحدثون عن قدرته الجنسية، فهل هذا يعني أن الرسول كان يطوف على نسائه علانية..؟.
وما معنى أن الرسول تسيطر عليه شهوته إلى الحد الذي يجعله يأخذ صفية من دحية ويدخل بها في الطريق دون حتى أن ينتظر دخول المدينة وهو قادم من حرب..؟.
ثم ما هذا العشق الغريب لعائشة دون بقية نسائه اللاتي غرن من هذا الوضع وأعلن احتجاجهن على استئثار عائشة بالرسول. وكيف بالرسول أن ينحاز إلى عائشة ضد بقية أزواجه. هل كان ذلك لكونها صغيرة السن. وبماذا يوحي مثل هذا الموقف..؟.
وما معنى فقدان الرسول للصبر على شهوة الجنس بحيث يضاجع زوجاته وهن حائضات..؟.
وكيف للرسول أن يعقد على طفلة عمرها ست سنوات ويدخل بها وعمرها تسع سنوات؟.
هل انقرضت نساء العرب؟ أم أن الرسول كان يهوى الأطفال..؟.
وماذا يفعل نبي خاتم بطفلة تلهو بالدمى..؟ (16).
هل مثل هذا التصرف يعود سببه لأجل إكرام صاحبه ابن أبي قحافة؟.