من لحمي ودمي (20) فأخلص بعضا منهم (21).
15 فإذا آل إبعادهم (22) إلى مصالحة العالم (23)، فما يكون قبولهم إلا حياة تنبعث من الأموات! (24) 16 وإذا كانت الباكورة مقدسة، فالعجين كله مقدس أيضا (25). وإذا كان الأصل مقدسا، فالفروع مقدسة أيضا. 17 فإذا قضبت بعض الفروع، وكنت أنت زيتونة برية فطعمت مكانها فأصبحت شريكا لها في خصب أصل الزيتونة (26)، 18 فلا تفتخر على الفروع. وإذا افتخرت، فاذكر أنك لا تحمل الأصل، بل الأصل يحملك. 19 ولا شك أنك تقول:
" قضبت فروع لأطعم أنا ". 20 أحسنت! إنها قضبت لعدم إيمانها، وأنت باق لإيمانك (27)، فلا تتكبر بل خف (28). 21 فإذا لم يبق الله على الفروع الطبيعية (29)، فلن يبقي عليك. 22 فاعتبر بلين الله وشدته: فالشدة على الذين سقطوا، ولين الله لك إذا ثبت في هذا اللين (30)، وإلا فتفصل أنت أيضا. 23 أما هم فإذا لم يستمروا في عدم إيمانهم يطعمون، لأن الله قادر على أن يطعمهم ثانيا. 24 فإذا كنت قد فصلت عن زيتونة برية وأنت تنتمي إليها بالطبيعة، وطعمت خلافا للطبيعة في زيتونة بستانية، فما أولى الفروع الطبيعية بأن تطعم في زيتونتها! (31) [إهتداء إسرائيل] 25 فإني لا أريد، أيها الإخوة، أن تجهلوا