ورحل وأدرك المشايخ وسمع وأسمع وصنف في كل فن، وروى عنه خلق كثير، وصحب بالعراق أبا موسى المديني الإمام ومن في طبقته، بإسناده إلى الإمام الحافظ أبي بكر بن مردويه، بإسناده مسلسلا مرفوعا.
والحديث الثاني إلى الإمام الحافظ الورع أبي نعيم الإصفهاني.
وروى الأول أيضا الإمام شمس الدين محمد بن الحسن بن يوسف الأنصاري الزرندي المحدث بالحرم الشريف النبوي المحمدي، برواية ابن عباس رضي الله تعالى عنهما ".
وقال في أسماء أمير المؤمنين: " ومنها مقيم الحجة، عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه، عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وبارك وسلم، إنه لما خلق الله تعالى آدم ونفخ فيه من روحه عطس آدم عليه السلام، فقال عليه السلام: الحمد لله رب العالمين، فأوحى الله تعالى إليه وبشره بالمغفرة، وفي هذا الحديث: إن الله تعالى قال: يا آدم، إرفع رأسك فانظر، فرفع رأسه، فإذا مكتوب على العرش لا إله إلا الله محمد نبي الرحمة، علي مقيم الحجة، ومن عرف حق علي زكا وطاب، ومن أنكر حقه لعن وخاب، أقسمت بعزتي وجلالي أن أدخل الجنة من أحبه وإن عصاني، وأقسمت بعزتي وجلالي أن أدخل النار من عصاه وإن أطاعني.
رواه محيي السنة الصالحاني... ".
* (20) * رواية ابن طلحة الشافعي ورواه كمال الدين أبو سالم محمد بن طلحة الشافعي حيث قال:
" من ذلك: ما رواه الإمام البيهقي في كتابه المصنف في فضائل الصحابة،