يوسف في جماله، فلينظر إلى علي بن أبي طالب.
أخرجه الملا في سيرته " (1).
ترجمة ابن باكثير وقد ترجم له المحبي قائلا: " الشيخ أحمد بن الفضل بن محمد بن باكثير، المكي الشافعي، من أدباء الحجاز وفضلائها المتمكنين. كان فاضلا أديبا، له مقدار علي وفضل جلي، وكان له في العلوم الفلكية وعلم الآفاق والزايجا يد عالية، وكان له عند أشراف مكة منزلة وشهرة، وكان في الموسم مجلس في المكان الذي يقسم فيه الصر السلطاني بالحرم الشريف بدلا عن شريف مكة. ومن مؤلفاته: حسن المآل في مناقب الآل... " (2).
وقد ذكر في مقدمة كتابه المذكور: " فرأيت أن أجمع في تأليفي هذا من درر الفوائد المثمنة وغرر الأحاديث الصحيحة والحسنة مما هو مختص بالعترة النبوية والبضعة الفاطمية، وأذكره بلفظ الإجمال، ثم ما ورد من مناقب أهل الكساء الأربعة نخبة الآل، وأصرح فيه بأسمائهم، ثم ما ورد لكل واحد منهم بصريح اسمه الشريف.
فجمعت في كتابي هذا زبدة ما دونوه وعمدة ما صححوه من ذلك وأتقنوه، وما رقموه في مؤلفاتهم وقنوه فيه، مقتصرا على ما يؤدي المطلوب، ويوصل إليه بأحسن نمط وأسلوب، سالكا في ذلك طريق السداد، ومقتصرا فيه على ما يحصل المراد... وتركت ما اشتد ضعفه منها وما لم نجد له شاهدا يقويه، وجانبت عما تكلم في سنده وقد عده الحفاظ من الموضوع الذي يجب