ترجمة ابن الوزير " محمد بن إبراهيم بن علي المرتضى بن الهادي بن يحيى بن الحسين بن القاسم بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن علي بن أبي طالب، العز أبو عبد الله الحسني اليماني الصنعاني، أخو الهادي الآتي، ولد تقريبا سنة خمس وستين وسبعمائة، وتعاطى النظم فبرع فيه، وصنف في الرد على الزيدية العواصم والقواصم في الذب عن سنة أبي القاسم، واختصره في الروض الباسم عن سنة أبي القاسم وغيره، وذكره التقي بن فهد الهاشمي في معجمه " (1).
وقال ابن الصباغ المالكي: " عن كتاب الآل لابن خالويه، ورواه أبو بكر الخوارزمي في كتاب المناقب، عن بلال بن حمامة، قال:
طلع علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم متبسما ضاحكا، ووجهه مشرق كدائرة القمر، فقام إليه عبد الرحمن بن عوف فقال: يا رسول الله ما هذا النور؟ قال: بشارة أتتني من ربي في أخي وابن عمي وابنتي، فإن الله زوج عليا من فاطمة، وأمر رضوان خازن الجنان فهز شجرة طوبى فحملت رقاقا يعني صكاكا بعدد محبي أهل البيت، وأنشأ تحتها ملائكة من نور، ودفع إلى كل ملك صكا، فإذا استوت القيامة بأهلها نادت الملائكة في الخلائق، فلا يبقى محب لأهل البيت إلا دفعت إليه صكا فيه فكاكه من النار، فصار حب أخي وابن عمي وبنتي فكاك رقاب رجال ونساء " (2).
وقال: " عن مناقب ضياء الدين الخوارزمي، عن ابن عباس قال: لما