ولد سنة 240 وتوفي سنة 318 (1).
وأما شيخه، فالذي جاء في الكتب عن (كتاب السنة) لابن شاهين هو:
" محمد بن عمران بن حجاج " وقد تحقق عندي بالقرائن أنه مصحف " محمد بن عمر بن هياج " الكوفي، وهو من رجال الترمذي والنسائي وابن ماجة ووثقه أبو جعفر مطين وابن حبان والبزار، وقال ابن حجر: " صدوق " (2).
توفي سنة 255.
وأما " عبيد الله بن موسى " فقد تقدم.
وكذا " أبو راشد الحبراني ".
وأما " أبو هارون العبدي " وهو " عمارة بن جوين " فمن رجال الترمذي وابن ماجة وكتاب خلق أفعال العباد للبخاري. وقد تكلم فيه بعضهم للتشيع وروايته مطاعن مناوئيه، مثل ما روى عن أبي سعيد: أن عثمان أدخل حفرته وإنه لكافر بالله.
قال الميلاني:
قد تبين أن لحديث التشبيه طرقا معتبرة، وهي تقوي طرقه الأخرى الضعيفة، ولو كان لنا مجال لتابعنا الموضوع بأكثر من هذا، ولكن بما ذكرناه كفاية، لمن طلب الرشاد والهداية، والله سبحانه ولي التوفيق.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله عليه محمد وآله الطيبين الطاهرين.