وناصر الحديث ومجدد الإسلام، العالم الرباني والعارف السبحاني، سعد الدين أبو حامد، محمود بن محمد بن حسين بن يحيى الصالحاني، في عباراته الفائقة وإشاراته الرائقة من كتابه... ".
وقال: " قوله تعالى: * (وكفى الله المؤمنين القتال) * وبالإسناد المذكور، عن سفيان الثوري، عن زيد بن مرة - وكان مرضيا - قال: كان ابن مسعود رضي الله تعالى عنه يقرأ هذا الحرف: وكفى الله المؤمنين القتال بعلي بن أبي طالب.
وفي رواية الأعمش عن أبي وائل قال: كان عبد الله بن مسعود رضي الله عنه يقرأ هذه الآية التي في الأحزاب: وكفى الله المؤمنين القتال بعلي بن أبي طالب وكان الله قويا عزيزا.
رواهما الإمام الصالحاني ".
وقال: " عن محمد بن علي بن الحسين عن أبيه عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وبارك وسلم: كنت أنا وعلي نورا بين يدي الله تعالى من قبل أن يخلق الله تعالى آدم بأربعة عشر ألف عام، فلما خلق الله آدم سلك ذلك النور في صلبه، فلم يزل الله تعالى ينقله من صلب إلى صلب، حتى أقره في صلب عبد المطلب، فقسمه قسمين، قسما في صلب عبد الله وقسما في صلب أبي طالب، فعلي مني وأنا منه، لحمه لحمي ودمه دمي، ومن أحبه فبحبي أحبه، ومن أبغضه فببغضي أبغضه.
وعن جابر رضي الله تعالى عنه إن النبي صلى الله عليه وعلى آله وبارك وسلم كان بعرفات وعلي كرم الله وجهه تجاهه، فقال: يا علي أدن مني ضع خمسك في خمسي، يا علي خلقت أنا وأنت من شجرة أنا أصلها وأنت فرعها، والحسن والحسين أغصانها، من تعلق ببعض منها أدخله الله الجنة.
روى الحديث الأول سعد الدين أبو حامد محمود بن محمد الذي سافر