وإلى موسى في بطشه. فلينظر إلى علي بن أبي طالب " (1).
ترجمة ابن شهرآشوب وقد ذكر كبار علماء السير والتواريخ من أهل السنة أبا جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب السروي، ووصفوه بالأوصاف الحميدة، وأثنوا عليه الثناء البالغ:
1 - قال الصفدي: " محمد بن علي بن شهرآشوب - الثانية سين مهملة - أبو جعفر السروي المازندراني، رشيد الدين الشيعي، أحد شيوخ الشيعة، حفظ أكثر القرآن وله ثمان سنين، وبلغ النهاية في أصول الشيعة، كان يرحل إليه من البلاد، ثم تقدم في علم القرآن والغريب والنحو، ووعظ على المنبر أيام المقتفي ببغداد، فأعجبه وأخلع عليه، وكان بهي المنظر، حسن الوجه والشيبة، صدوق اللهجة، مليح المحاورة، واسع العلم، كثير الخشوع والعبادة والتهجد، لا يكون إلا على وضوء.
أثنى عليه ابن أبي طي في تاريخه ثناء كثيرا، توفي سنة 558 " (2).
2 - الفيروزآبادي: " محمد بن علي بن شهرآشوب، أبو جعفر المازندراني، رشيد الدين الشيعي، بلغ النهاية في أصول الشيعة، تقدم في علم القرآن واللغة والنحو، ووعظ أيام المقتفي فأعجبه وخلع عليه، وكان واسع العلم، كثير العبادة، دائم الوضوء.
له كتاب الفصول في النحو، وكتاب المكنون والمخزون في عيون الفنون، وكتاب أسباب نزول القرآن، وكتاب متشابه القرآن، وكتاب الأعلام