نبينا محمد صلى الله عليه وسلم إلى مشايخنا في تلك الأوان، حسبما قضوا وأفتوا وأفادوا واستفادوا، في دور من أدوار الزمان... ".
وذكره كاشف الظنون بقوله: " كتائب أعلام الأخيار من فقهاء مذهب النعمان المختار، للمولى محمود بن سليمان الكفوي المتوفى سنة 990 " (1).
وقد أكثر من النقل عنه أبو مهدي عيسى الثعالبي، في كتابه (مقاليد الأسانيد)، حيث اعتمد عليه واستند إلى كلامه بترجمة الزين العراقي، وبترجمة التفتازاني، وبترجمة الطحاوي، وهكذا...
وكذا غلام علي آزاد في كتابه (سبحة المرجان).
وشاه ولي الله والد (الدهلوي) في (الانتباه في سلاسل أولياء الله).
و (الدهلوي) نفسه في كتابه (بستان المحدثين) بترجمة الطحاوي.
اعتبار كتاب المناقب للخوارزمي ثم إن كتاب (مناقب علي) للخطيب الخوارزمي، من الكتب المعتبرة المنقول عنها والمستند إليها، في مختلف المسائل، وإليك طرفا من الموارد التي اعتمد كبار علماء القوم فيها عليه ونقلوا عنه في مؤلفاتهم المشهورة.
قال الحافظ الكنجي:
" أخبرنا المقرئ أبو إسحاق بن بركة الكتبي، في مسجده بمدينة الموصل، عن الحافظ أبي العلاء الحسن بن أحمد بن الحسن الهمداني، عن أبي الفتح عبدوس، عن الشريف أبي طالب المفضل بن محمد بن طاهر الجعفري، في داره بأصبهان، أخبرنا الحافظ أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه بن فورك، أخبرنا أحمد بن محمد بن السري، حدثنا المنذر بن محمد